أخبار وتقارير

جرحى يعودون بعمليات فاشلة من الهند وأخرون بدون علاج وبعضهم لا يزالون في أرصفة شوارع الهند

يمنات- خاص

أفاد عدد من جرحى الثورة الذين تم تسفيرهم لتلقى العلاج في احد المستشفيات الهندية بأنه سيتم اعادتهم إلى اليمن دون أن يتلقوا العلاج بسبب فشل العمليات لبعضهم ورفض السفارة اليمنية دفع تكاليف عمليات ستجرى للبعض الآخر.

وأفاد عدد من الجرحى لـ"يمنات" عبر الهاتف أن الجريح محمد العصواني أجريت له عملية جراحية في يده اليمني وبأت بالفشل.

وأشار إلى أن الأطباء قرروا إجراء عملية أخرى له بتكلفة أربعمائة الف روبية أي ما يعادل ثمانية الف دولار فرفضت السفارة الرد.

وأوضح أن اللجنة المرافقة للجرحى أقرت عودته إلى اليمن لإجراء العملية في احدى المستشفيات، كونها مكلفة كثيرا في الهند.

وأكدوا أن الجريح هيثم خالد أحمد مهيوب طرد من المستشفى بدون إجراء أي فحوصات طبية، وأجبر على البقاء في الفندق، لكنه طرد من الفندق بسبب رفضه العودة إلى اليمن دون أن يتم عمل فحوصات طبية له، مؤكدين أنه منذ يومين ينام في الرصيف.

كما فشلت عملية جراحية أجريت للجريح أحمد فاضل، وقررت اللجنة عودته إلى اليمن بدون تحسن حالته أو استكمال علاجه.

من جانبه أكد الجريح طربوش القدسي أنه طرد من المستشفى بدون إجراء أي فحوصات طبية له في المستشفى، وقرروا عودته إلى اليمن.

وأشار الجرحى لـ"يمنات" أنهم سيعودون إلى اليمن دون أن يتم علاجهم، وأن اللجنة الحكومة مصرة على عودتهم.

 

وكانت الحكومة قد ابتعثت "22" جريح لتلقي العلاج في الهند، وتم ارسالهم إلى أحد المستشفيات الهندية، ليفاجئوا بأن المستشفى لا يرتقي لعلاج حالتهم، نظرا لعدم وجود تجهيزات طبية فيه، ما أضطر القنصلية اليمنية لنقلهم إلى مستشفى أخر، لكن يبدو أن المستشفى ليس بأحسن حال من سابقه.

وكانت الحكومة قد رفضت ابتعاث الجرحى الذين رفعوا دعوى قضائية ضد الحكومة إلا بتوقيع تنازل خطي عن القضية، ما جعل المحكمة الادارية توجه أمرا صريحا للحكومة بتسفير الجرحى.

وشكا الجرحى قبل سفرهم من المماطلة في دفع المبالغ المالية المخصصة لهم كمصاريف من قبل موظف في رئاسة الوزراء يدعى جميل اسكندر، وعراقيل مختلفة أختلقها سكرتير رئيس الوزراء علي النعيمي.

زر الذهاب إلى الأعلى